الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فنسأل الله لأخيك الشفاء والعافية، ثم اعلم أن الله لا يكلف نفساً إلا وسعها، والواجب على أخيك أن يتقي الله ما استطاع، فيصلي حسب حاله، فإن عجز عن القيام صلى قاعداً، وإن عجز عن القعود صلى على جنب، وإن عجز عن استقبال القبلة صلى إلى غيرها، وما عجز عنه من شروط الصلاة فإنه يسقط عنه، وانظر لذلك الفتوى رقم: 21305، والفتوى رقم: 43608.
ولكن ينبغي لأخيك أن يطلب سريراً يمكنه من استقبال القبلة، فإن تعذر ولم يجب إلى ذلك صلى حسب استطاعته ولا شيء عليه.
والله أعلم.