الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن التثاؤب يكره تعمده، ويكون أشد كراهة إذا كان في الصلاة، وقد بينا ذلك بالتفصيل والأدلة في الفتويين رقم : 75، 54276.
وعلى من تثاءب أن يسد فاه، ويحذر من خروج الصوت ورفعه، وإذا كان غلبة واستطاع رده فلا شك أن ذلك أفضل؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: التثاؤب من الشيطان، فإذا تثاءب أحدكم فليرده ما استطاع، فإن أحدكم إذا قال ((ها)) ضحك الشيطان. متفق عليه.
والله أعلم.