الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقد بينا في عدة فتاوى سابقة أن الالتزام بالعبارات المحدثة يعتبر بدعة، إذا كان على وجه التعبد واعتقاد السنية، وأما إذا لم تحصل المداومة والالتزام بهذا على وجه التعبد فإنه لا يبدع به، ثم إن الصحابة رضوان الله عليهم إذا عملوا بعمل وشاع فيهم ولم ينكره أحد منهم فإنه يعتبر حجة ولا يشترط فيه أن يكون مروياً عن النبي صلى الله عليه وسلم.
هذا ويتعين على المسلم أن يتنبه لخطر الإبتداع وأن يحرص على اتباع السنة وتعلمها والتمسك بها والدعوة إليها ونبذ ما سواها، وراجع في ذلك الفتاوى ذوات الأرقام التالية: 58754، 10514، 80288.
والله أعلم.