الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإن التهجد هو صلاة التطوع في الليل بعد النوم، وقيل هو الصلاة بعد العشاء، ولو قبل النوم.
فهو إذاً بهذا المعنى الأخير مرادف لقيام الليل. أما بالمعنى الأول فهو أخص من القيام، لأن القيام هو الصلاة بعد العشاء إلى طلوع الفجر، ولا شك أن التهجد بمعناه الأول أفضل من القيام، لقول عمر رضي الله عنه: - وقد رأى اجتماع الصحابة في صلاة التراويح - "والتي ينامون عنها أفضل من التي يقومون" يريد آخر الليل.
وكان الناس يقومون أوله. رواه البخاري.
وكثير من الفقهاء يطلقون التهجد على صلاة الليل مطلقاً.
أما بيان كيفية قيام الليل، فقد سبق برقم:
12055، والتهجد مثله في الكيفية على كل حال.
والله أعلم.