الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإنه ليس من الحكمة الرد على من سبوا الدين أو كتابه أو نبيه بأن يسبوا هم بنوع السب الذي صدر منهم فقد قال الله تعالى: وَلاَ تَسُبُّواْ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ فَيَسُبُّواْ اللّهَ عَدْوًا بِغَيْرِ عِلْمٍ كَذَلِكَ زَيَّنَّا لِكُلِّ أُمَّةٍ عَمَلَهُمْ .{الأنعام:108}.
وأما الدعاء فشرطه الإخلاص لله في الدعاء، وعدم الدعاء بالإثم وقطيعة الرحم، وعدم طلب المحال، وحضور القلب أثناء الدعاء .
وأما الدعاء بعد الفرض فهو مظنة الإجابة لما في حديث الترمذي أنه صلى الله عليه وسلم سئل أي الدعاء أسمع؟ قال: جوف الليل الآخر، ودبر الصلوات المكتوبات.
ولمزيد من الفائدة يرجى مراجعة الفتاوى ذوات الأرقام التالية: 71536، 71758، 30799، 71673، 71157، 120307.
والله أعلم.