الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن هذه الآية جواب من مريم لجبريل لما أخبرها بأن الله سيهبها غلاما زكيا، فقالت: أنى يكون لي غلام ولم يمسسني بشر ولم أك بغيا.
والمعنى من أي وجه يأتيني الولد وأنا لم أتزوج فيباشرني زوج بطريقة مشروعة فيحصل الحمل، ولم أك بغيا أي زانية فيحصل الحمل من الزنى.
وراجع كتب التفسير للاطلاع على المزيد من البسط في الآية.
والله أعلم.