الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالرد عليهم أننا لم نقبل رواية الشيطان الكذوب فإن الشيطان ليس أحد رجال إسناد هذا الحديث الثابت عند البخاري هذا من جهة، ومن جهة أخرى فإننا لم نأخذ بوصية الشيطان بقراءة الكرسي بل أخذنا بحكم رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي أقره على هذه الفضيلة لآية الكرسي: بمعنى أنه لو لم يقل النبي صلى الله عليه وسلم هذه الكلمة: صدقك وهو كذوب. لما أخذنا بوصية الشيطان ولما أثبتنا هذه الفضيلة لآية الكرسي.
والله أعلم.