الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإذا كنت قادرة على إقامة شعائر دينك في هذا البلد فلا حرج عليك في الإقامة فيه، فقد نص أهل العلم على أن من كان قادرا على الهجرة، ولكنه قادرعلى إقامة شعائر دينه لا تجب الهجرة في حقه ولكنها تستحب، وقد نقلنا كلام ابن قدامة بهذا الخصوص بالفتوى رقم: 12829.
ولكن من المعلوم أن الإقامة في بلاد مثل هذه البلاد قد لا تخلو من مخاطر في الغالب وخاصة على الأولاد، ناهيك عن أن الحجاب فيها قد بدأ يحارب، ولذا فمتى ما أمكنكم الهجرة إلى بلد مسلم للإقامة فيه فافعلوا. ولمزيد الفائدة راجعي الفتوى رقم: 2007.
والله أعلم.