الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا يجوز لك أن تعمل في إعداد الحسابات أو القروض الربوية ولو لم تكن أنت الموقع عليها، لأن ما تفعله إعانة عليها وقد قال الله تعالى: وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ. {المائدة:2}. ولعن النبي صلى الله عليه وسلم آكل الربا وموكله وشاهديه وكاتبه وقال: هم سواء. رواه مسلم.
فإن خلا عملك من ذلك، وكان فيما هو مباح، فلا حرج عليك في العمل مع تلك الشركة ولو كانت تتعامل مع البنوك الربوية، لأن معاملة مختلط المال جائزة أو مكروهة، كما بينا في الفتويين: 6880، 17296.
والله أعلم.