الضمير في ـ معه ـ راجع إلى ما في قوله تعالى: لَوْ أَنَّ لَهُم مَّا فِي الأَرْضِ جَمِيعًا

10-8-2009 | إسلام ويب

السؤال:
الآية 18 من سورة الرعد: ومثله معه، كيف مفرد بينما بداية الآية خطاب بصيغة الجمع أى لماذا لم يقل ومثله معهم؟.

الإجابــة:

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن الضمير في ـ معه ـ راجع إلى ما في قوله تعالى: لَوْ أَنَّ لَهُم مَّا فِي الأَرْضِ جَمِيعًا  {الرعد:18}.

 فهو مثل ـ ما ـ الواردة في آية المائدة في قوله تعالى: إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ لَوْ أَنَّ لَهُم مَّا فِي الأَرْضِ جَمِيعًا وَمِثْلَهُ مَعَهُ لِيَفْتَدُواْ بِهِ مِنْ عَذَابِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَا تُقُبِّلَ مِنْهُمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ {المائدة:36}.

 ومثل ـ ما ـ الواردة في آية الزمر في قوله تعالى: وَلَوْ أَنَّ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا وَمِثْلَهُ مَعَهُ لَافْتَدَوْا بِهِ مِن سُوءِ الْعَذَابِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَبَدَا لَهُم مِّنَ اللَّهِ مَا لَمْ يَكُونُوا يَحْتَسِبُونَ{الزمر:47}.

والله أعلم.

www.islamweb.net