الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فمشاهدوا الألعاب المشتملة على صور ليسوا بمنزلة المصورين الذين ورد فيهم الوعيد، كما سبق بيان ذلك في الفتوى رقم: 107966، وليس لنا علم كامل باللعبة المسؤول عنها، وعلى أية حال، فإذا كانت خالية من المحاذير الشرعية كظهور العورات وأصوات الموسيقى وغير ذلك مما لا يجوز شرعاً، فلا بأس بها.
إلا أن الأولى بالمسلم استغلال وقته في معالي الأمور وما ينفعه في دينه ودنياه، وانظر لمزيد من الفائدة الفتويين رقم: 17300، ورقم: 124006.
وإذا كنت تريد فتوى محددة في خصوص اللعبة المذكورة، فاكتب بتفاصيلها حتى يتسنى لنا أن نحكم عليها.
والله أعلم.