الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فخلوة الرجل مع امرأتين ثقتين دينتين تلتزمان بالضوابط الشرعية للبس والكلام لا تعتبر من الخلوة المحرمة – بشرط أمن الفتنة – على ما رجحه كثير من أهل العلم وقد بينا ذلك في الفتوى رقم: 9786.
لكن الأولى ترك مثل هذا خصوصا في هذه الأزمان التي طغى فيها الفساد وجاوز الحد, وينبغي ألا يتكرر هذا بحيث يصير معتادا , لأن اعتياد اللقاء يسقط الحشمة والانقباض ويورث الانبساط, وكل ذلك ذريعة للشر والفساد.
والله أعلم.