الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقد كان من الواجب عليك أن تتريث من كون اليوم عيدا، أما وقد وقع ما وقع فعليك قضاء هذا اليوم، ولا تلزمك الكفارة، لأنك لم تتعمد انتهاك حرمة الشهر والكفارة إنما تجب على العامد.
وأما المخطئ فلا تلزمه الكفارة، لقوله تعالى: لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا {البقرة:286}.
وقال تعالى: وَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ فِيمَا أَخْطَأْتُم بِهِ وَلَكِن مَّا تَعَمَّدَتْ قُلُوبُكُمْ {الأحزاب:5}.
والله أعلم.