الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالأمر بحمد الله يسير، وليس فيه كبير عناء، وإنما يلزم من أراد خطبة الجمعة أن يحمد الله ثم يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم، ثم يعظ الناس ويذكرهم، واللازم من ذلك الوصية ولو بالأمر بتقوى الله فحسب، ويقرأ شيئا من القرآن ولو آية في إحدى الخطبتين ثم يجلس، ثم يقوم فيفعل مثل ما فعل في الخطبة الأولى ويدعو للمؤمنين في آخر الخطبة الثانية، وبهذا يكون قد استوفى أركان الخطبة فلم يخل بشيء منها، ولتفصيل ما ذكرناه والاطلاع على كلام أهل العلم ومعرفة طرف من خلافهم في بعض ما أشرنا إليه راجع الفتوى رقم: 115949
والله أعلم.