الإجابــة:
الحمد لله والصلاة السلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فالذي ننصحك به هو أن لا تفارق هذه المرأة، وخاصة إذا كان إسلامها قد حسن ودانت به حقاً والتزمت بشرع الله تعالى، لأن مفارقتك لها على هذا الوضع قد يعرضها للفتنة، وقد يصل ذلك إلى الارتداد عن الإسلام، نسأل الله السلامة والعافية كما أن فيه شيئاً من ظلمها وخديعتها، لأنها لو علمت أنك ستطلقها لما وافقت على زواجك منها غالباً.
وفي تطليقك لها أيضاً إساءة إلى سمعة الشباب المسلمين الذين يذهبون إلى تلك البلاد للدراسة، أو ما شابهها من الأغراض المشروعة.
لهذه الاعتبارات نقول لك احتفظ بزوجتك -بارك الله لك فيها- إن كانت مسلمة ذات دين وخلق، واسع في إقناع أهلك بها بحكمة وتأن.
وراجع الجواب رقم
1549 والله أعلم.