الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإذا كنت مبتلى بكثرة الشكوك فإنك مأمور بالإعراض عما يعرض لك من الشك والوسوسة وعدم الالتفات لشيء من ذلك لئلا تفتح على نفسك باباً من أبواب الشر، وانظر في ذلك الفتوى رقم: 51601. ومن ثم فما فعلته من الإعراض عن هذا الشك هو الصحيح، وقد بينا ما يفعله من ترك تكبيرة من تكبيرات الجنازة عمداً أو سهواً أو شك في تركها، وانظر لذلك الفتويين: 24329، 127651.
والله أعلم.