الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقد ورد ذكر تلك الأسماء في حديث رواه الترمذي واختلف أهل العلم في صحته، فمن صححه أدخل الأسماء المذكورة ضمن الأسماء الحسنى، ومن لم يصححه لم يدخلها في الأسماء الحسنى، وانظر لذلك الفتوى رقم: 12383.
وما دام المحدثون مختلفين في ثبوت الحديث فلا نرى أن تنكر على زوجتك مثل هذا الأمر، وإذا كانت زوجتك قد استندت في ذلك إلى قول المصححين للحديث فلا إثم عليها ـ إن شاء الله ـ وهذا كله في عد هذا من أسماء الله تعالى، أما مجرد أن نخبر عنه سبحانه بأنه الضار النافع فهذا لا خلاف ـ نعلمه ـ في صحته.
والله أعلم.