الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقد نقل ابن عبد البر إجماع أئمة أهل السنة والجماعة على أن خبر الآحاد حجة في العقائد، حيث قال: وكلهم يروي خبر الواحد العدل في الاعتقادات، ويعادي ويوالي عليها، ويجعلها شرعاً وحكماً وديناً في معتقده، على ذلك جماعة أهل السنة. انتهى.
قال ابن تيمية معلقاً على هذا الإجماع الذي نقله ابن عبد البر: قلت: هذا الإجماع الذي ذكره في خبر الواحد العدل في الاعتقادات يؤيد قول من يقول: إنه يوجب العلم، وإلا فما لا يفيد علماً ولا عملاً كيف يجعل شرعاً وديناً يوالي عليه ويعادي؟. انتهى.
ولمزيد الفائدة راجع الفتوى رقم: 68449 ، وما تضمنته من إحالات.
والله أعلم.