الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإذا كان زوجك قد وصل به الغضب إلى حالة فقدان الشعور وعدم التمييز فإن هذا الطلاق لا يقع كما بيناه في الفتويين: 104240، 1496.
أما إن كان الأمر لم يصل إلى هذا الحد وإنما هو الغضب العادي نتيجة الشقاق والخلاف فهنا يقع الطلاق ولا يكون الغضب حينئذ مانعا من وقوعه.
وعليك بنصحه وتذكيره بالله تعالى في التوبة من تناول الحشيش، والإقبال على الله تعالى والخوف منه عسى الله أن يختم له بالتوبة بسببك.
والله أعلم.