الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإنه لا يجوز وضع الصور الفوتوغرافية على الجدران، لأن ذلك يؤدي إلى تعظيمها، لا سيما إذا كان صاحب الصورة له مكانة في نفوس أهل البيت الذين علقوا صورته، كأن يكون عالماً متبعاً، أو عابداً معروفاً، أو يكون ممن يفتتن ضعاف النفوس به من الممثلين أو المغنين، أو كانت الصورة صورة والده أو والدته، أما إذا أمنت الفتنة، ولم يؤد تعليقها إلى تعظيمها، فإن الأحوط أيضاً عدم تعليقها، خروجاً من الخلاف في حرمة التصوير الفوتوغرافي.
وراجع الفتوى رقم:
10888والله أعلم.