الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن مسألة عدم تثاؤب النبي صلى الله عليه وسلم ذكرها بعض أهل العلم ولم نر من أنكرها، وقد ذكر ابن حجر في الفتح في ذلك أثراً مرسلاً وذكر أنه أخرجه البخاري في التاريخ وابن أبي شيبة، ونقله عنه السيوطي في الخصائص الكبرى، وابن الملقن في الخصائص، والصالحي في سيرته، وأيد بعض العلماء ما ذكر في هذا الأثر بعموم حديث الصحيحين: التثاؤب من الشيطان، فإذا تثاءب أحدكم فليكظم ما استطاع.
والله أعلم.