الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فحال هذا الذكر الجماعي لا يخلو من أحد أمرين:
الأول: أن يكون ذلك بقصد التعبد بالذكر الجماعي، فهذا بدعة، كما بيناه في الفتوى رقم: 1000.
الثاني: أن يكون ذلك بقصد التعليم، فلا حرج فيه ـ إن شاء الله ـ على أن يقتصر في ذلك على القدر اللازم للتعليم، ولا يتخذ بصورة دائمة، وانظر لمزيد الفائدة الفتويين رقم: 31621، ورقم: 8381.
والله أعلم.