الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فطريقة الموت ـ أيا كانت ـ ليست دليلا على سوء الخاتمة، إلا من في من كان قائما على معصية حتى قبض وهو قائم عليها، أو بعدها وقبل أن يتوب، كما سبق بيانه في الفتويين: 1958، ورقم: 93721.
ثم نذكر السائلة أن هناك ميتات شديدة قد حكم النبي صلى الله عليه وسلم لأصحابها أنهم شهداء ـ كالميت غرقا أو حرقا أو بالهدم ـ فينبغي أن يعد ذلك في علامات حسن الخاتمة لا من علامات سوئها.
وبخصوص الموتة المذكورة في السؤال: فإنه يرجى لصاحبها أن يكون شهيدا إلحاقا بصاحب الهدم، كما سبق بيانه في الفتاوى التالية أرقامها: 32448، 44952، 34588، 15027.
والله أعلم.