النصيحة للوالد بأداء الطاعات هل تعد من العقوق
16-3-2010 | إسلام ويب
السؤال:
لتجنب عقوق الوالد هل مناصحته لأداء بعض الصلوات المكتوبة بالمسجد والنوافل والأدعية بأسلوب ودي عقوق؟؟
الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فمناصحة الوالد في أداء الطاعات وترغيبه في التقرب إلى الله بالنوافل ليس من العقوق، بل هو من أفضل أنواع البر والإحسان إليه ما دام النصح بأدب ورفق.
لكن إذا لم يقبل الوالد النصح وتأذى من ذلك فعلى الولد أن يكف عن مناصحته ولا يثقل عليه.
قال ابن مفلح: قَالَ أَحْمَدُ فِي رِوَايَةِ يُوسُفَ بْنِ مُوسَى يَأْمُرُ أَبَوَيْهِ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمَا عَنْ الْمُنْكَرِ، وَقَالَ فِي رِوَايَةِ حَنْبَلٍ إذَا رَأَى أَبَاهُ عَلَى أَمْرٍ يَكْرَهُهُ يُعَلِّمُهُ بِغَيْرِ عُنْفٍ وَلَا إسَاءَةٍ وَلَا يُغْلِظُ لَهُ فِي الْكَلَامِ وَإِلَّا تَرَكَهُ وَلَيْسَ الْأَبُ كَالْأَجْنَبِيِّ. الآداب الشرعية.
وننبّه إلى أنّ مناصحة الوالد لها وسائل كثيرة غير الوعظ المباشر ومن أعظم هذه الوسائل الإحسان إليه إكرامه والاجتهاد في الدعاء له بظهر الغيب.
وللفائدة انظر الفتوى رقم: 65179.
والله أعلم.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فمناصحة الوالد في أداء الطاعات وترغيبه في التقرب إلى الله بالنوافل ليس من العقوق، بل هو من أفضل أنواع البر والإحسان إليه ما دام النصح بأدب ورفق.
لكن إذا لم يقبل الوالد النصح وتأذى من ذلك فعلى الولد أن يكف عن مناصحته ولا يثقل عليه.
قال ابن مفلح: قَالَ أَحْمَدُ فِي رِوَايَةِ يُوسُفَ بْنِ مُوسَى يَأْمُرُ أَبَوَيْهِ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمَا عَنْ الْمُنْكَرِ، وَقَالَ فِي رِوَايَةِ حَنْبَلٍ إذَا رَأَى أَبَاهُ عَلَى أَمْرٍ يَكْرَهُهُ يُعَلِّمُهُ بِغَيْرِ عُنْفٍ وَلَا إسَاءَةٍ وَلَا يُغْلِظُ لَهُ فِي الْكَلَامِ وَإِلَّا تَرَكَهُ وَلَيْسَ الْأَبُ كَالْأَجْنَبِيِّ. الآداب الشرعية.
وننبّه إلى أنّ مناصحة الوالد لها وسائل كثيرة غير الوعظ المباشر ومن أعظم هذه الوسائل الإحسان إليه إكرامه والاجتهاد في الدعاء له بظهر الغيب.
وللفائدة انظر الفتوى رقم: 65179.
والله أعلم.