الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإنه لا إثم عليك في عدم الحضور لتغسيل أخيك إذا وجد من يقوم بالمهمة، بل إن الفقهاء ذكروا أنه لا ينبغي حضور من لا يحتاج إليه في التغسيل، وإنما يحضر المغسل ومن يحتاج لعونه فقط، كما ذكر شراح مختصر خليل عند قول خليل: وعدم حضور غير معين.
ونسأل الله أن يأجركم في مصيبتكم، وأن يرحمه ويغفر له، ونوصيكم بالإكثار من الاستغفار للأخ والتصدق عنه، والحج والعمرة أن أمكن ذلك.
والله أعلم.