الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
ففضل العمرة في رمضان عظيم. وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم لأمرأة من الأنصار: ما منعك أن تحجي معنا؟ قالت كان لنا ناضح فركبه أبو فلان وابنه لزوجها وابنها، وترك ناضحا ننضح عليه. قال: فإذا كان رمضان اعتمري فيه، فإن عمرة في رمضان حجة. أخرجه البخاري بهذا اللفظ من حديث ابن عباس رضي الله عنهما. وفي رواية: تعدل حجة معي. وشرط الحصول هذا الثواب العظيم هو أن تقع العمرة في رمضان سواء في أوله أو وسطه أو آخره، وليس من شرط ذلك أن يكون الشخص موجودا في مكة في أول رمضان، بل متى أدى العمرة في رمضان رجي له حصول هذا الثواب إن شاء الله.
والله أعلم.