الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقد ورد في خبر موضوع- أي مكذوب على النبي صلى الله عليه وسلم- أن العطاس عند الحديث شاهد حق أو أمارة صدق. فقد روى مرفوعاً: من حدث حديثاً فعطس عنده فهو حق.
قال عنه السيوطي في اللآلي المصنوعة في الأحاديث الموضوعة: باطل تفرد به معاوية وليس بشيء.. أخرجه الحكيم الترمذي وأبو يعلى والطبراني في الأوسط.. وقال عنه الألباني موضوع.
وأما الأذان فلم نقف على شيء ورد فيه يدل على تصديق الحديث عند سماعه، أو تكذيبه، فبان مما ذكر أن العطاس والأذان ليس وقوع أي منهما دليلاً على صحة الحديث.
وللمزيد من الفائدة انظر الفتويين: 114164، 122404.
والله أعلم.