الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن تخصيص آيات وسور من القرآن بفضائل أو قضاء حاجات من دون دليل يعتبر من المحدثات كما قال الدكتور العلامة بكر أبو زيد في كتابه بدع القراء القديمة والمعاصرة، قال رحمه الله: من البدع التخصيص بلا دليل بقراءة آية أو سورة في زمان أو مكان أو لحاجة من الحاجات. انتهى. ولكنه يشرع أن يقرأ المسلم سورة أو آية لقضاء حاجة لعموم الحديث: من قرأ القران فليسأل الله به. رواه الترمذي وصححه الألباني.
وأما ادعاء تخصيص شيء معين لحاجة معينة ونشر ذلك بين الناس دون اعتماد على دليل في المسألة فهو من المحدثات ولا سيما إذا انضم إليه تعليق القرآن وهو مختلف فيه بين أهل العلم، وقد رجح كثير من المحققين تحريمه.
ولمزيد من الفائد يرجى مراجعة الفتاوى ذات الأرقام التالية: 66613، 134329.
والله أعلم.