الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالحديث المذكور ضعيف، واستنكره الحافظ ابن حجر والسخاوي والألباني.
فقد أورده السخاوي في القول البديع ونقل كلام الحافظ المقدسي المذكور في السؤال وزاد عليه: وقد رواه غير الحكم، فأخرجه أبو الشيخ من طريق حاتم بن ميمون عن ثابت، ولفظه: (لم يمت حتى يبشر بالجنة). وبالجملة فهو حديث منكر كما قاله شيخنا. يعني الحافظ ابن حجر العسقلاني.
وقال الألباني في ضعيف الترغيب والترهيب: منكر.
وأما ما روي عن ابن معين من توثيقه له فيحتاج إلى ثبوت هذا عنه.
وإذا تقرر كون هذا الحديث منكرا، فالحديث المنكر إنما هو حديث ضعيف جدا، وعلى ذلك فلا يتأتى العمل به حتى في فضائل الأعمال، فإن من أجاز ذلك اشترط ألا يكون الضعف شديدا.
وانظر لمزيد الفائدة الفتاوى التالية أرقامها: 41058، 19651، 19826، 21892.
والله أعلم.