التداوي بما ثبت نفعه بالتجربة

8-5-2010 | إسلام ويب

السؤال:

لقد قرأت الفتاوى الورادة بحق العلاج بالطاقة وأن أصله من الطقوس الوثنية، قرأت أيضا الفتوى التي تتحدث عن العلاج بأحجار الكريستال والبلورات، ولكن كنت أقرأ عن أقراص أو أدوات توضع في الماء أو الثلاجة أو تعلق على الصدر تكون فيها إشعاعات تنظم الطاقة في الجسم وتحسن توزيعها، وبالنسبة للماء ترتب الجزيئات بحيث إن الماء المعرض لهذه الاقراص أو الادوات يكون تبلوره منظم ومرتب أكثر من الماء العادي وتحقق تناسقا بين جزيئات الماء وجزيئات جسم الانسان عند شربها مع شرح عن علاقة ذلك بالتوتر السطحي للماء، وكيف أن طاقة الانسان ونشاطه يتحسن بعد شربها، وبالنسبة للجسم فهي تحمي الجسم من الطاقة الكهرومغناطيسية من أجهزة الهاتف النقال والحاسوب وهكذا مع وجود أمثلة على هالة الطاقة حول الانسان أو الأورا قبل وبعد ارتداء القرص. هذا ملف من موقع الشركة التي تنتج هذه الاشياء، يتحدث عن هذه المنتجات بالعربية أود إرسال موقع الشركة والبروشور الخاص بالمنتجات فيه نسخة عربية ولكن ظهرت لي رسالة أنني لا أستطيع إرسال كلام بغير العربي. عموما الشركة لها منتجات أخرى، ولكن أردت أن أرسل لكم الرابط المتعلق بالمنتجات التي تختص بالطاقة. أرجو أن تراسلوني لأرسل لكم الرابط لأنني أود بشدة معرفة رأي الشرع بها؟ أرجو الاجابة بأسرع وقت.

---

الإجابــة:

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فنشكرك على اهتمامك وحرصك على معرفة الحكم الشرعي، ونفيدك أن أي علاج ثبت من الناحية التجريبية أنه نافع فحكمه جواز التداوي به ما لم يكن فيه مادة يحرم استعمالها أو طريقة تشتمل على طقوس مخالفة للشرع.

ويدل لهذا عموم الحديث: إن الله أنزل الداء والدواء وجعل لكل داء دواء فتداوا ولا تتدووا بالحرام. رواه أبو داود. وفي حديث البخاري: إن الله لم يجعل شفاء أمتي فيما حرم عليها.

وننصحك بمراسلة قسم الاستشارات الطبية بالموقع برابط الشركة وتطلب الإفادة في شأن هذا العلاج هل هو علاج طبيعي تجريبي أم أن له شبها بالعلاج بالطاقة التي صدرت فيها الفتاوى السابقة.

والله أعلم.