الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإذا لم يكن في ذهابك إلى بنت خالتك ضرر فلا ينبغي لزوجك منعك من زيارتها، ومع هذا فإنه إذا منعك لزمك طاعته، فطاعته مقدمة على خروجك لزيارتها، ويمكنك وصلها بغير الزيارة. وإذا كنت تلتقين بها كل جمعة فهذا كاف في وصلها، وليس في منع زوجك من زيارتك لها ما يسوغ لها قطع زيارتك، فإن الواصل ليس بالمكافئ، وفي الحديث: ليس الواصل بالمكافئ، ولكن الواصل الذي إذا قطعت رحمه وصلها. رواه البخاري.
والله أعلم.