انصح أباك برفق ولين والزم بره والإحسان إليه
7-7-2010 | إسلام ويب
السؤال:
أبي يشاهد نشرات الأخبار التى تحتوي على (-1الموسيقى -2نساء عاريات بدون حجاب -3إعلانات) وهو يقول لي (ألا نعرف أخبار الدنيا)(هذا معنى كلامه) ويقول إنه لا يشاهدها من أجل الإثارة. هل هذا حرام؟
الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن على المسلم أن يغض بصره ويكف سمعه عما حرم الله تعالى، ولا يجوز له أن يطلق سمعه وبصره في الاستماع إلى الموسيقى ومشاهدة المتبرجات بحجة الاستماع إلى الأخبار أو غيرها.
وإذا احتاج إلى مشاهدة الأخبار أو سماعها أو غير ذلك مما فيه فائدة أو نفع فعليه أن يغض بصره عما يحرم النظر إليه من النساء العاريات وغيرهن، وليس له الاستماع إلى الموسيقى المصاحبة للأخبار امتثالا لقول الله تعالى: قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ.. الآية. وللمزيد من الفائدة انظر الفتاوى التالية أرقامها: 53674، 5764.
وننبه السائل الكريم إلى أن عليه أن ينصح أباه بالرفق واللين والاحترام، وأن ذلك لا يتنافي مع بره والإحسان إليه، ولكن لا يجوز الإساءة إليه وإن أساء هو فذلك عليه وحده، ولكنه لا يسقط حقه في البر والاحترام والإحسان والطاعة بالمعروف في غير معصية. فقد قال تعالى في شأن الوالدين: وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلَى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا .. الآية.
والله أعلم.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن على المسلم أن يغض بصره ويكف سمعه عما حرم الله تعالى، ولا يجوز له أن يطلق سمعه وبصره في الاستماع إلى الموسيقى ومشاهدة المتبرجات بحجة الاستماع إلى الأخبار أو غيرها.
وإذا احتاج إلى مشاهدة الأخبار أو سماعها أو غير ذلك مما فيه فائدة أو نفع فعليه أن يغض بصره عما يحرم النظر إليه من النساء العاريات وغيرهن، وليس له الاستماع إلى الموسيقى المصاحبة للأخبار امتثالا لقول الله تعالى: قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ.. الآية. وللمزيد من الفائدة انظر الفتاوى التالية أرقامها: 53674، 5764.
وننبه السائل الكريم إلى أن عليه أن ينصح أباه بالرفق واللين والاحترام، وأن ذلك لا يتنافي مع بره والإحسان إليه، ولكن لا يجوز الإساءة إليه وإن أساء هو فذلك عليه وحده، ولكنه لا يسقط حقه في البر والاحترام والإحسان والطاعة بالمعروف في غير معصية. فقد قال تعالى في شأن الوالدين: وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلَى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا .. الآية.
والله أعلم.