الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فنسأل الله تعالى أن يثبتنا وإياك على طاعته، ويعيننا وإياك على حسن عبادته، وكان على أمك أن تنصح زوجها ولا ترضى أو تسكت على ما يقوم به، والواجب عليك أن تستري على أبيك وأن لا تخبري أخاك الأكبر ولا الأصغر ولا أحدا غيرهما بما يقوم به، وأن تنصحيه فيما بينك وبينه برفق ولين، وتذكريه بالله عز وجل وتخوفيه من معصيته وشؤم عاقبتها، وأن تنصحي أمك وتذكريها بما يجب عليها من النصح لزوجها.
وما ذكرناه من عدم إخبار الأخ أو غيره هو فيما إذا كنت لا تطمعين أن يعينوك في تغيير ما هو عليه من المنكر، وأما إن كنت تطمعين منهم ذلك فلا مانع من إخبارهم.
ولمعرفية كيفة نصح الوالدين والتعامل معهما انظري الفتاوى التالية أرقامها: 65479، 12032 ، 94726.
والله أعلم.