الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالاستمناء أو ما يسمى بالعادة السرية محرم تجب التوبة إلى الله تعالى منه، وانظر الفتوى رقم: 7170، ثم إن من استمنى فأمنى وجب عليه الغسل إجماعا، فإن استمنى فأمنى مرة أخرى قبل أن يغتسل كفاه غسل واحد ولا يلزمه تكرار الغسل لكل مرة استمنى فيها، أما إذا استمنى بعد أن اغتسل للاستمناء الأول فإنه يلزمه غسل ثان. وهذا واضح.
قال النووي رحمه الله: إذا أحدث أحداثا متفقة أو مختلفة كفاه وضوء واحد بالإجماع ، وكذا لو أجنب مرات بجماع امرأة واحدة أو نسوة، أو احتلام أو بالمجموع كفاه غسل بالإجماع ، وسواء كان الجماع مباحا أو زنا ، وممن نقل الإجماع فيه أبو محمد بن حزم. انتهى.
والله أعلم.