الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإنا ننهنئك على توجهك الجديد واهتمامك بالصلاة والذكر، ونفيدك أن المصائب يكفر الله بها الذنوب، كما في حديث مسلم: ما من مسلم يصيبه أذى ـ شوكة فما فوقها ـ إلا كفر الله بها من خطاياه.
وننصحك بالإعراض عن أمور الوسوسة وأن تخالط الخيرين من الناس وتوظف وقتك وطاقتك في تعلم العلم وخدمة المجتمع.
وأما عرضك نفسك على الأطباء النفسانين أو الرقاة بالرقية الشرعية: فهو من الأسباب المباحة، ولا حرج فيه، وإياك والذهاب للمشعوذين، وعليك بالدعاء أوقات الإجابة وقراءة الفاتحة في زمرم وشربه، فهو علاج مجرب نافع، كما قال ابن القيم ـ رحمه الله ـ في الزاد.