الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فما دامت المسألة منظورة في القضاء، فلا إشكال من ناحية الحقوق المالية، فإن حكم القاضي يرفع الخلاف في مثل مسألة طلاق الغضبان غضبا يصل إلى حد الإغلاق.
وأما التصرف مع مثل هذه الشخص العاق: فيكون بالدعاء له بالهداية وبذل النصح له ووعظه وتذكيره بالله، وبيان خطورة ما اقترفه من إثم العقوق والقطيعة، لعله يتوب فيريح ويستريح، وراجع في ذلك الفتاوى التالية أرقامها: 54896، 74110، 112336، 125230.
والله أعلم.