الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فنسأل الله أن يأجركم على السعي في إيجاد البديل عما شاع من أشياء تخالف الشرع، ثم إنه قد قرر كثير من أهل العلم أن حق الملكية الفكرية حق معتبر لأصحابه، فإذا كان الملف معروضاً للبيع فلا يجوز الاحتيال على نسخه بدون شرائه أو الحصول على إذن من أصحابه، فقد أفت اللجنة الدائمة بأنه لا يجوز نسخ البرامج التي يمنع أصحابها نسخها إلا بإذنهم واستدلوا لذلك بأحاديث منها حديث: المسلمون على شروطهم. رواه أبو داود. وحديث: لا يحل مال امرئ مسلم إلا بطيب نفس منه. رواه الترمذي. وحديث: من سبق إلى مباح فهو أحق به. رواه أبو داود.
وبناء عليه فيتعين التحري في الملفات الموجودة على الإنترنت فما كان منها مجاناً فاستفيدوا منه، وأما ما كان معروضاً للبيع فلا بد من شرائه أو أخذ إذن من أصحابه.
والله أعلم.