الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلم نطلع على نص في شفاعة ابن الزنى إذا مات في البطن إلا عموم الحديث الوارد في السقط: إن السقط ليجر أمه بسرره إلى الجنة إذا احتسبته. رواه أحمد وابن ماجه وصححه الألباني.
وأما كونه من الأبرار فجوابه إن هذا السقط مات قبل التكليف فهو لم يعمل شراً قط وليس عليه شيء من معصية أبويه لقوله تعالى: وَلاَ تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى. وفي الحديث: ليس على ولد الزنا من وزر أبويه شيء. رواه الحاكم وصححه ووافقه الذهبي.
والله أعلم.