الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فهذا ليس بحديث أصلا حتى يتسنى لنا بيان درجته. ومثل هذا الموضوع الغيبي لا يصح الكلام فيه بمجرد الرأي والذوق، بل لابد فيه من وحي معصوم، من كلام الله تعالى أو كلام رسوله صلى الله عليه وسلم، ونقل الأحاديث النبوية لا بد فيه من التحرز والتحري.
فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: لا تكذبوا علي، فإنه من كذب علي فليلج النار. وقال صلى الله عليه وسلم: إن كذبا علي ليس ككذب على أحد من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار. متفق عليهما.
وقال أيضا صلى الله عليه وسلم: من حدث عني بحديث يُرى أنه كذب فهو أحد الكاذبين. رواه مسلم.
ولا يتعارض هذا مع استحباب التسمية قبل الأعمال المشروعة، وراجع في ذلك الفتوى رقم: 76933.
والله أعلم.