الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فهذا الدم دم استحاضة إلا إن وافق زمن العادة فيكون حيضاً، وقد فصلنا القول في الدم الناشئ عن إجهاض الجنين في فتاوى كثيرة وأنه لا يكون نفاساً إلا إذا تبين فيه خلق إنسان، ولا يكون ذلك إلا بعد مرور أكثر من ثمانين يوماً، وراجع الفتوى رقم: 129638.
وأما ما تركته من الصلوات ظانة أن هذا الدم دم نفاس: فيجب عليها قضاؤه على الراجح عندنا، وفي المسألة خلاف راجع لتفصيله الفتوى رقم: 125226، ويلزمها القضاء على الفور حسب طاقتها بما لا تتضرر به وانظر الفتوى رقم: 70806.
والله أعلم.