الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فهذه الكلمات الثلاث متقاربة المعنى، إلا أن لفظ الإغاثة أخص بمن وقع في بلية فطلب الغوث، أو الإغاثة، قال في لسان العرب: ويقول الواقع في بلية: أغثني، أي فرج عني. انتهى.
وفي اللسان في مادة غيث: ومن الإغاثة بمعنى الإعانة: أغثنا. انتهى.
وأما الإعانة والمساعدة: فهما مترادفان، قال الجوهري ـ رحمه الله ـ في الصحاح: والإسعاد الإعانة، والمساعدة: المعاونة. انتهى.
والله أعلم.