الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالصدقة يتملكها المتصدق عليه بالحوز.
جاء في رسالة ابن أبي زيد القيرواني: ولا تتم هبة ولا صدقة ولا حبس إلا بالحيازة. انتهى.
وبناء على ذلك فالخروف المذكور قد ملكتموه بمجرد الحوز وصار من مالكم الخاص، وبالتالي فلكم كامل التصرف فيه بالذبح أو غيره، وإذا كنتم قد جعلتموه أضحية فإنكم تحصلون على ثواب الأضحية إن شاء الله تعالى.. هذا إذا كان المتصدق قد أعطاكم الخروف حياً ولم يجعلكم وكلاء في جعله أضحية عنه، وأما لو كان قد أعطاكموه مذبوحاً أو وكلكم على ذبحه عنه هو فإنه يكون أضحية عن صاحبه وأنتم لكم اللحم.
والله أعلم.