الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فمن أتى هذا الفعل فقد أتى منكراً عظيماً وارتكب إثماً جسيماً، وذلك من جهتين: إحداهما: تعمده إفساد صوم يوم من رمضان وهو من أكبر الذنوب وأعظم الكبائر. والثانية: تعاطيه للمخدرات.
والواجب عليه أن يتوب إلى الله توبة نصوحاً من هذين الذنبين فإنه قد عرض نفسه بذلك لسخط الله وعقوبته، ويجب عليه قضاء ذلك اليوم، وفي وجوب الكفارة عليه خلاف بين العلماء، والراجح عندنا أنها لا تجب لأن الكفارة إنما تجب في الفطر بالجماع، وراجع للفائدة في ذلك الفتوى رقم: 111609.
والله أعلم.