الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فأكثر العلماء الموجبين للجماعة يرون أن فعلها يجزئ في كل مكان، ولا يجب المسجد لفعل الجماعة وإن كان فعلها في المسجد أولى وأعظم أجرا بلا شك، لما في إتيان المساجد من الفضيلة وللخروج من الخلاف، وانظر الفتوى رقم: 128394.
وعليه، فلا حرج عليكم في الصلاة في هذا المكان، وإن أمكنكم الذهاب إلى المسجد بلا ضرر يلحق العمل الذي استؤجرتم له فهو أولى لما قدمنا.
والله أعلم.