الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فينبغي لك ـ على سبيل الندب لا الوجوب ـ أن تغير اسم شهاب إلى غيره، لما في الحديث المشار إليه، فقد نص أهل العلم على أن كراهة هذا النوع من الأسماء للتنزيه لا للتحريم، وفي مرقاة المفاتيح للملا علي القاري: قال النووي في شرح مسلم: قال أصحابنا: يكره التسمي بالأسماء المذكورة في الحديث وما في معناها وهي كراهة تنزيه لا تحريم. اهـ
وما أشرت إليه من أن النبي صلى الله عليه وسلم قال للرجل: بل أنت هشام ـ صحيح كما في معجمي الطبراني الكبير والأوسط ومستدرك الحاكم والأدب المفرد للبخاري الذي نسب له الحديث في الفتوى المذكورة، ولفظ الحديث كما في المستدرك: عن هشام بن عامر ـ رضي الله عنه ـ قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقال ما اسمك؟ قلت: شهاب، قال: بل أنت هشام. صححه الألباني في السلسلة الصحيحة.
ونشكرك على ما نبهت عليه وهو خطأ مطبعي وسنصححه ـ إن شاء الله.
والله أعلم.