الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
ويقرأ المصلي في قيام الليل ما تيسر له، لقول الله تعالى: فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنْهُ { المزمل: 20}.
قال ابن كثير: أي: قوموا بما تيسر عليكم منه. اهـ.
وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قام بسورة البقرة، ولكن لا نعلم دليلا يدل على تخصيص قراءتها لأجل طلب كشف الهم والغم، ويمكن مراجعة فتوانا رقم: 76048، فيما يعين على تخفيف هموم الدنيا.
والله أعلم.