الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإذا كان الذي قاله زوجك: هو أن الذي عايز هذا يجلس وأنه يجلس على منهج الله سبحانه ـ فمن أي وجه يمكن اعتباره هذا طلاقا معلقا، إذ الطلاق المعلق هو أن يرتب الزوج حل عصمة زوجته على أمر حاصل، أو سيحصل، وعليه فمما لا يخفى أن ما تلفظ به زوجك ليس من قبيل الطلاق المعلق ولا يترتب عليه طلاق وبالتالي فأنت باقية في عصمة زوجك كما كنتِ وابتعدي عن الوساوس مستقبلا ولا تلتفتي إليها فأنفع علاج لها هو الإعراض عنها مطلقا.
والله أعلم.