الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالظاهر أن الأخ السائل مصاب بالوسوسة عافاه الله منها، وعافى جميع المبتلين بها من المسلمين. وعليه إذا قام إلى الصلاة أن يكبر التكبير المعتاد بنية الإحرام، ويسن له رفع اليدين، ثم يعرض عن سائر الوساوس ولا يلتفت إليها، ويمضي في صلاته بصورة عادية غير مكترث بالتدقيق في كيفية النطق بالتكبير، ولا يعيد النية ولا التكبير ولا رفع اليدين مهما خيل له الشيطان أن الراء لم تخرج بصفة صحيحة، فقد حذر أهل العلم من الوسوسة في المخارج لأنها من تلبيس الشيطان، ومحاولته إفساد عبادة المسلم من هذه الناحية، كما سبق بيان ذلك في الفتوى رقم: 118597.
والله أعلم.