الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالواجب عليك أولاً المبادرة بالتوبة إلى الله مما وقعت فيه من المعصية، والتوبة تكون بالإقلاع عن الذنب، والندم على فعله، والعزم على عدم العود، مع الستر وعدم المجاهرة بالذنب، واحذري من التهاون في الصلاة فإن الصلاة أعظم أمور الدين بعد الإيمان، ولا حظ في الإسلام لمن ضيعها، ولمعرفة ما يعين على المحافظة على الصلاة راجعي الفتوى رقم: 3830.
واحرصي على التمسك بأحكام الشرع في شأن التعامل مع الرجال الأجانب، كالمحافظة على الحجاب، وغض البصر، واجتناب الخلوة والخضوع بالقول، ونحو ذلك، فإن التهاون في ذلك يؤدي إلى عواقب وخيمة، وانظري الفتوى رقم: 63658.
أما بخصوص حضانة الأطفال في حال وقوع الطلاق، فالأصل أنك أحق بحضانتهم ما لم يكن بك مانع من موانع الحضانة المبينة في الفتوى رقم: 9779، وفي حال التنازع في مسألة الحضانة، فالذي يفصل في ذلك هي المحكمة الشرعية، أما عن إجبار زوجك لك على التنازل عن حضانة الأطفال مقابل الطلاق فليس له ذلك. وانظري في ذلك الفتوى رقم: 72018.
والله أعلم.