الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإذا كانت الدولة أو الجهة المانحة لذلك الراتب تشترط لاستحقاقه أن يعمل فعلا فلا بد من الالتزام بتلك الشروط؛ لقوله صلى الله عليه وسلم : المسلمون على شروطهم . رواه أصحاب السنن.
ومتى اختل شرط استحقاق تلك المكافأة فليس من حقك أخذ المكافأة إلا أن تعلم الجهة المانحة لها بواقع الأمر، فإذا قبلت بصرفها إليك على ما أنت عليه فلا حرج عليك حينئذ، وإلا فلا يجوز لك أخذها عند عدم توفر شرط استحقاقها فيك.
وانظر الفتوى رقم : 153393.
والله أعلم.